شرع مؤلف كتاب البدر المنير في قواعد التعبير، المتوفى سنة ستمئة وسبعة وتسعين من هجرة سيد المرسلين في
تأويل و تفسير الشهب في المنام
فإِذا رؤيت الشهب فِي النَّهَار دلّت عنده على حروب سوف تكون، كما تدل على الظفر بالجواسيس، لِأَن الله تَعَالَى جعلَ الشهب رجوماً للَّذين يسْتَرقونَ السّمع فهمم كالجواسيس الَّذين يسْتَرقونَ الْأَخْبَار.
وفي تفسير رؤيا عُرضت عليه:
قَالَ له إِنْسَان: رَأَيْت أنني خرج من فمي شهَاب فعلا على مئذنة، فقال له معبراً: يطلع لَك مُؤذن بَين أَقوام مبتدعين.