قرر [الشهاب العابرُ] عبر كتابه البدر المنير في قواعد التعبير و

في باب [تعبير رؤيا الأنبياء]

تفسير من رأى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام في المنام

فإنه يُأوَّلَ لمن رآه في منامه برفعة القدر، والنصر على العدو، وَرُبمَا اتهمَ بتهمة، وَأُخرج من بَلَده لأجل التُّهْمَة، كما يدل على مصاحبة الْعلمَاء والزهاد! ثم ذكر

أمثلةً من الرؤى التي عرضت عليه.

فقد قَالَ له أحد الرائين: رأيت موسى، فقال له: هربتَ لأجل تُهْمَة، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، فقال له: أَنْت تلعب بالحيات، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، فقال له: أَنْت راعي، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، فقال: غرقتَ مرّة ثم سلمت، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، فقال له: هربتَ من حَيَّة، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، فقال: تربيتَ فِي بَيت جليل الْقدر وَكَانَت امْرَأَةٌ عنْدك تحسن إِلَيْك، قَالَ: صَحِيح.