كيف نستمتع بصلاتنا؟

كيف نستمتع بصلاتنا؟ لصلاة قرةُ عين، ولذة، ومتعة، وسعادة الصلاة رحمةٌ من الله مهداة إلى عبيده هداهم إليها، وعرفهم بها، رحمةً بهم، وإكرامًا لهم لينالوا بالصلاة شرفَ كرامته، والفوزَ بقربهِ ومحبته. لا حاجة لله إلى صلاتك، بل الصلاةُ فضلٌ منه عليك، وإحسان منه إليك، وأنتَ المحتاجُ إلى الصلاة، لأنها راحة، ولذة،، ومتعة، وسرور، وسعادة. إن لم تكن صلاتُك متعة وراحة وسعادة، فلابد أن تطبق ما سوف أقوله: الصلاة عبادةٌ للقلبِ وللجوارح....

الضعفاء

مقدمة لسنا نتحدث عن طبقة دون، أو عن ناس لا يُأبه لهم. حين نتحدث عن الضعفاء والمستضعفين في الأرض، لأسباب مادية أو بدنية، ممن لا مال لهم ولا جاه ولا سند ولا ظهر ولا عشيرة ولا صحة، فلسنا نتحدث عن طبقةٍ دون، أو عن ناس لا يُؤْبه لهم. فالجميع سواء في مجتمعات الإسلام النظيفة، فالفقر أو الإعاقةُ، لا تقدح في قيمة الإنسان أبداً، وإنما الذي يقدحُ في قيمة الإنسان أن يعصي ربه الرحمن، وأن يسعى في الأرض بالفساد، فالإنسان يُقيَّم في الإسلام، بعلمه وعمله، لا بماله ولا بجاهه....

أحكام مساجد البيوت

البيوتُ من أكبر النعم الإلهية البيوتُ من أكبر النعم الإلهية، والعطايا الربانية التي امتن بها ربُّنا على البشرية، تَسكن إليها نفوسُهم، وتطمئن فيها قلوبهم، قال تعالى ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنا). وأخبر نبينا صلى الله عليه وسلم أن " مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ: الْمَسْكَنَ الْوَاسِع" وقال فيما رواه ابنُ حبان وغيرهُ: “أربع من السعادة: المرأةُ الصالحة، والمسكنُ الواسع، والجارُ الصالح، والمركب الهنيء” شكر هذه النعمة الكبرى وإن من شكر هذه النعمة الكبرى، أن يُطاعَ الله فيها ولا يعصى، وأن يُذكرَ ولا يُنسى....

مساجد البيوت .. السنة الغائبة

المساجد في الإسلام متنوعة نتحدث في هذه المقالة عن سنة غائبة عن حياة كثير من المسلمين، نتحدث عن مساجد البيوت، ولا أريد بذلك تلك المساجدَ المنتشرة في كثير من البلاد، تحت البنايات والعمارات، والتي يصلي فيها المسلمون الصلوات الخمس، وربما الجمعةَ أيضاً، وإنما أريد مساجدَ من نوع آخر، تكون داخلَ بيوتنا بل داخلَ الشقق والغرف. تنوع المساجد في الإسلام إن المساجد في الإسلام متنوعة، فأعظمها المسجدُ الحرام، والصلاة فيه بمئة ألف صلاة، ثم المسجد النبوي، والصلاة فيه بألف صلاة، ثم المسجدُ الأقصى، والصلاةُ فيه بمئتي وخمسين صلاة....

كيف تكون صلاتك لذة ومتعة وفرحة؟

كيف نستمتع بصلاتنا؟ لصلاة قرةُ عين، ولذة، ومتعة، وسعادة الصلاة رحمةٌ من الله مهداة إلى عبيده هداهم إليها، وعرفهم بها، رحمةً بهم، وإكرامًا لهم لينالوا بالصلاة شرفَ كرامته، والفوزَ بقربهِ ومحبته. لا حاجة لله إلى صلاتك، بل الصلاةُ فضلٌ منه عليك، وإحسان منه إليك، وأنتَ المحتاجُ إلى الصلاة، لأنها راحة، ولذة،، ومتعة، وسرور، وسعادة. إن لم تكن صلاتُك متعة وراحة وسعادة، فلابد أن تطبق ما سوف أقوله: الصلاة عبادةٌ للقلبِ وللجوارح....

أنواع الستر الأخرى

الإسلام يحرصُ أشد الحرص على إنشاء مجتمعات نظيفة إن الإسلام يحرصُ أشد الحرص على إنشاء مجتمعات نظيفة، قال تعالى: “لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا” [النساء: 148]. فكل ما كان سيئًا من القول، فالجهر به لا يحبُّه الله عزَّ وجلَّ، ولا يرضاه. فما بالكم بتتبع عورات الناس وفضحهم، فإن ذلك المسلكَ الخطيرَ يجرئُ أصحابَ النفوس الضعيفة على مواقعة المعاصي ومقارفةِ الآثام، مما يؤدي إلى نشر الرذيلة بين العباد، وإشاعةِ الفاحشة في المجتمعات....

الستر على العصاة

أهمية الستر كم من البيوت تهدَّمت على أصحابها، بسبب هتْك سِترها وانكشافِ أسرارها. كم من إنسانٍ ضاع مستقبله، وتحولت حياته إلى كابوس كئيب، كان ذلك بسبب كشف ستره، وانفضاح أمره. إن بعض الناس لا يهوى ستر الله على عباده، فيسعى إلى تمزيق ذاك الرداء الجميل، ونزعهِ عن عباد الله، كما نزعه الشيطانُ عن أبوينا، كما قال ربنا: “يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْأَتَهُمَا” [الأعراف: 27]. إن الذين يسعون في فضح الخلق وكشف سترهم، إنما يعملون عملَ الشيطان!...

الوفاء بالديون

الوفاء بالديون واجب شرعي أكيد بل هو من أعظم الواجبات الشرعية، لأن حقوقَ العبادِ مبنية في الإسلام على الشدة والمشاححة، وليس على التساهل والمسامحة. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من الاستدانة لغير ضرورة، كما حذَّرَ مِنْ عدمِ ردِّ الديون إلى أصحابها، وأخبر أن من مات وعليه دَينٌ عُذبَ في قبره، حتى إن الشهيد يُغفر له كلُّ شيئ إلا الدَّين. كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تأخير القضاء مع القدرة على السداد، فإن ذلك من الظلم للدائن، الذي أحسن إلى المديون فأقرضه، ونفسَ كربته....